احصائيات و أنواع :
من بين كل 80 حالة ولادة هناك حالة توأم واحدة .
و التوائم اما ان تكن توائم متماثلة ، تلك التوائم التى تكون فى الاصل جنين واحد و تنقسم فى مرحلة مبكرة من عمر الحمل الى كتلتين جنينيتين تكملان نموهما كتوأم متماثل . لكنها لا ينسيان انهما كانا فى الاصل جسم جنينى واحد فى البداية لذا فهما يمتلكان نفس الخريطة الجينية ، و دائما ما يكونا من نفس الجنس .
أما النوع الاخر من التوائم هو التوائم غير المتماثلة ، تلك التوائم التى تتكون من تلقيح بويضتين بحيوانين منويين . و تكثر هذه الحالة من التوائم مع الادوية التى تعمل على رفع الخصوبة .
كذلك تتسم حالات التوائم العائلية انها من التوائم غير المتماثلة ، حيث يعتقد ان هناك بعض الجينات المسئولة عن افراز مبيض الأنثى لأكثر من بويضة واحدة مما يؤدى لتلقيح اكثر من بويضة و تكون اكثر من جنين .
- اكتشاف حمل التوائم :
فى العادة يسهل اكتشاف حمل التوائم بواسطة الأشعة الصوتية . لكن حتى فى غياب الاشعة الصوتية من النادر ان تمر فترة الحمل بالكامل دون ان تشعر الأم بوجود طفلين فى احشاءها ؛ حيث تكون بالطبع اكبر من باقى الحوامل ، كذلك أى متابعة صحية للأم يمكنها سمعها صوتين لقلب الجنين مما يعنى وجود اثنين .
- الحمل فى توأم :
كثيراً ما تقول الأم الحامل فى توأم ان الحمل يبدو أصعب كثيراً ؛ و ذلك لا يرجع فى الواقع لوجود طفل اضافى فقط داخل الرحم ، لكن كذلك وجود مشيمة اضافية و سائل امنيوسى اضافى حول الجنين الثانى . مما يعنى المزيد من الحمل و الأرهاق و ألام الظهر التى تستوجب راحة كبيرة من الأم و التوقف عن العمل تجنباً لأى مضاعفات .
- ولادة التوأم :
رغم ارتفاع احتمالات اادة المبكرة لكن أغلب حالات حمل التوائم تحدث فيها اادة فى موعد شبه طبيعى فى الاسبوع الـ37 او الـ38 .
تكون اادة سهلة و سريعة خاصة فى حالات التوائم فى وضع نزول الرأس أولاً . لكن اادة القيصرية اكثر شيوعاً بالرغم من ذلك فى اى حالة توأم فى وضع داخل الرحم غير الوضع المثالى لادة الطبيعية . قد يولد التوأم بوضع نزول القدم او المؤخرة أولاً ، او فى وضع عرضى مما يجعل اادة القيصرية اختيار ضرورى ولا مفر منه . لكن صغر حجم التوائم يجعل اادة القيصرية هى اسهل الطرق و اقلها توتراً للأم و ضغطاً على الاطفال .
لأن ولادة التوائم كن تطرح بعض التحديات يكون من الطبيعى ان تتعدد زيارات الأم في مرحلة ما قبل اادة على طبيب التوليد للمتابعة و التنسيق و اختيار الاساليب الانسب لادة ،و اخذ الاحتياطات اللازمة .
كذلك تتميز التوائم بأنها قد تحتاج بعض الوقت اكثر فى الرعاية الخاصة للمواليد عن الاطفال العادية ، و كذلك الأم نفسها قد تحتاج للأقامة ايام قليلة اكثر فى المستشفى حتى و ان كان توأمها ايد اصحاء مائة بالمائة كأغلبية حالات التوائم . حيث تتيح هذه الاقامة فرصة للام لبناء ثقتها بنفسها فيما يخص قدرتها على رعاية و حماية اطفالها ، و كذلك التعود على روتين الاهتمام بهم اليومى .
- رضاعة التوأم :
سوف ينتج جسمك المزيد من اللبن بقدر حاجة الطفلين ، حيث ان زيادة التحفيز لمسار افراز اللبن يكون مضاعف مما يؤدى الى زيادة الافراز .
قد تحتاجين لبعض النصائح و التمارين لكيفية حمل الطفلين و ارضاعهم فى نفس الوقت ، لكن ذلك لا يكون ضرورى دائما لأن الطفلين قد يختلفا فى شهيتهم و اوقات رضاعتهم .
لكن بلا شك تحتاج أم التوأم لكثير من الدعم و المساعدة فى رعاية توأمها فى كافة النواحى من استحمام و تنظيف و نوم و غسل ملابس .
لذا من الواجب ان توفر العائلة كل الدعم و المساعدة لأم التوأم لتستطيع رعايتهم بالشكل الأمثل .
من بين كل 80 حالة ولادة هناك حالة توأم واحدة .
و التوائم اما ان تكن توائم متماثلة ، تلك التوائم التى تكون فى الاصل جنين واحد و تنقسم فى مرحلة مبكرة من عمر الحمل الى كتلتين جنينيتين تكملان نموهما كتوأم متماثل . لكنها لا ينسيان انهما كانا فى الاصل جسم جنينى واحد فى البداية لذا فهما يمتلكان نفس الخريطة الجينية ، و دائما ما يكونا من نفس الجنس .
أما النوع الاخر من التوائم هو التوائم غير المتماثلة ، تلك التوائم التى تتكون من تلقيح بويضتين بحيوانين منويين . و تكثر هذه الحالة من التوائم مع الادوية التى تعمل على رفع الخصوبة .
كذلك تتسم حالات التوائم العائلية انها من التوائم غير المتماثلة ، حيث يعتقد ان هناك بعض الجينات المسئولة عن افراز مبيض الأنثى لأكثر من بويضة واحدة مما يؤدى لتلقيح اكثر من بويضة و تكون اكثر من جنين .
- اكتشاف حمل التوائم :
فى العادة يسهل اكتشاف حمل التوائم بواسطة الأشعة الصوتية . لكن حتى فى غياب الاشعة الصوتية من النادر ان تمر فترة الحمل بالكامل دون ان تشعر الأم بوجود طفلين فى احشاءها ؛ حيث تكون بالطبع اكبر من باقى الحوامل ، كذلك أى متابعة صحية للأم يمكنها سمعها صوتين لقلب الجنين مما يعنى وجود اثنين .
- الحمل فى توأم :
كثيراً ما تقول الأم الحامل فى توأم ان الحمل يبدو أصعب كثيراً ؛ و ذلك لا يرجع فى الواقع لوجود طفل اضافى فقط داخل الرحم ، لكن كذلك وجود مشيمة اضافية و سائل امنيوسى اضافى حول الجنين الثانى . مما يعنى المزيد من الحمل و الأرهاق و ألام الظهر التى تستوجب راحة كبيرة من الأم و التوقف عن العمل تجنباً لأى مضاعفات .
- ولادة التوأم :
رغم ارتفاع احتمالات اادة المبكرة لكن أغلب حالات حمل التوائم تحدث فيها اادة فى موعد شبه طبيعى فى الاسبوع الـ37 او الـ38 .
تكون اادة سهلة و سريعة خاصة فى حالات التوائم فى وضع نزول الرأس أولاً . لكن اادة القيصرية اكثر شيوعاً بالرغم من ذلك فى اى حالة توأم فى وضع داخل الرحم غير الوضع المثالى لادة الطبيعية . قد يولد التوأم بوضع نزول القدم او المؤخرة أولاً ، او فى وضع عرضى مما يجعل اادة القيصرية اختيار ضرورى ولا مفر منه . لكن صغر حجم التوائم يجعل اادة القيصرية هى اسهل الطرق و اقلها توتراً للأم و ضغطاً على الاطفال .
لأن ولادة التوائم كن تطرح بعض التحديات يكون من الطبيعى ان تتعدد زيارات الأم في مرحلة ما قبل اادة على طبيب التوليد للمتابعة و التنسيق و اختيار الاساليب الانسب لادة ،و اخذ الاحتياطات اللازمة .
كذلك تتميز التوائم بأنها قد تحتاج بعض الوقت اكثر فى الرعاية الخاصة للمواليد عن الاطفال العادية ، و كذلك الأم نفسها قد تحتاج للأقامة ايام قليلة اكثر فى المستشفى حتى و ان كان توأمها ايد اصحاء مائة بالمائة كأغلبية حالات التوائم . حيث تتيح هذه الاقامة فرصة للام لبناء ثقتها بنفسها فيما يخص قدرتها على رعاية و حماية اطفالها ، و كذلك التعود على روتين الاهتمام بهم اليومى .
- رضاعة التوأم :
سوف ينتج جسمك المزيد من اللبن بقدر حاجة الطفلين ، حيث ان زيادة التحفيز لمسار افراز اللبن يكون مضاعف مما يؤدى الى زيادة الافراز .
قد تحتاجين لبعض النصائح و التمارين لكيفية حمل الطفلين و ارضاعهم فى نفس الوقت ، لكن ذلك لا يكون ضرورى دائما لأن الطفلين قد يختلفا فى شهيتهم و اوقات رضاعتهم .
لكن بلا شك تحتاج أم التوأم لكثير من الدعم و المساعدة فى رعاية توأمها فى كافة النواحى من استحمام و تنظيف و نوم و غسل ملابس .
لذا من الواجب ان توفر العائلة كل الدعم و المساعدة لأم التوأم لتستطيع رعايتهم بالشكل الأمثل .