أهم ثمرات الصيام :
1_ التخلص من الفضلات والسموم
تلك هي العملية الأهم في الصوم الطبي .
فمن ناحية يتلاشى مصدر مهم من مصادر السموم داخل الجسم وهو نتاج تحلل الأغذية في الجهاز الهضمي فالقناة الهضمية تتنظف تماماً من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم ولنتذكر أن الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي تخرج منه فاقدة كل الجراثيم التي كانت موجودة في أمعائها الغليظة .
فمن ناحية يتلاشى مصدر مهم من مصادر السموم داخل الجسم وهو نتاج تحلل الأغذية في الجهاز الهضمي فالقناة الهضمية تتنظف تماماً من جراثيمها خلال أسبوع واحد من الصوم ولنتذكر أن الحيوانات التي تدخل في السبات الشتوي تخرج منه فاقدة كل الجراثيم التي كانت موجودة في أمعائها الغليظة .
ومن ناحية أخرى تستمر عملية التنظيف لإخراج الفضلات والسموم المتراكمة في الأنسجة عبر اللعاب والعصارة المعدية والعصارة الصفراء وعصارة البنكرياس والأمعاء والمخاط والبول والعرق ورغم أن هذه العصارات قد تقل إلا أنها لفرط ما تحمله من فضلات وسموم تغدوكريهة الرائحة وكثيفة لكن مع تقدم النظافة الداخلية للجسم تقل وطأة الرائحة وتخف كثافة الألوان وتصير هذه علامة من علامات التخلص من ركام الفضلات والسموم .
وقد يبرز سؤال عن العصارة المعدية وما يمكن أن تسببه من ألم كاو وقروح لجدار المعدة الخالية وهذا لا يحدث على نحو يخيف فكمية العصارة تقل كثيراً مع الصوم وتقل درجة حموضتها وفي حالات زيادة الحموضة –الموجودة قبل الصوم – قد يحدث ألم معدي لكنه لا يستمر إلا في حدود 3-4 أيام من بداية الصوم ثم يختفي .
2_ التجدد في الخلايـا
من محصلـة عمليتي : التغذية الداخلية المنضبطة بحكمة (( الطبيب الداخلي )) وطرح الفضلات والسـموم ( إضافة إلى عنصر بديهي وهو الراحة الفيزيولوجية التي تمنح للجهاز الهضمي وملحقاته أساساً ولسائر الأجهزة والغدد بدرجة ما ) من كل هذا تحصل عضوية الجسد على فرصة للتجدد فتعود الوظائف بعد فترة الراحة أنشط ويصبح الدم أصفى وأغنى بكريات الدم الأكثر شباباً هذا التجدد يتبدى أول ما يتبدى على السطح فتصير البشرة أنقى وتختفي البقع والتجاعيد أما العيون فإنها تغدو أكثر صفاءً وبريقاً .
ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفيزيولجيا بجامعة شيكاغو وهما الدكتوران كارلسون وكوند إلى ما يدعم ذلك فقد أكدا أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره .
لكن هذا الأثر غير دائم ومن ثم يتطلب الأمر معاودة الصوم على فترات للحصول على الشباب من جديد .
كما أظهرت تجارب جامعة شيكاغو أن صوم 30 – 40 يوماً يزيد الاستقلاب بمعدل 5 – 6 % وحيث إن نقص الاستقلاب يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة فإن زيادته بالصوم تعني استعادة لبعض من الشباب أو بلغة أخرى تأجيلاً للشيخوخة وعملية تأجيل الشيخوخة هذه عبر الصوم أكدتها باحثة أخرى هي سوزان سبلجر التي سجلت أن الفئران التي تتغذى على وجبات قليلة البروتين ثم تصوم في اليوم التالي عاشت أطول 50 % من أقرانها ذوي التغذية العادية .
ولقد أشارت تجارب اثنين من علماء الفيزيولجيا بجامعة شيكاغو وهما الدكتوران كارلسون وكوند إلى ما يدعم ذلك فقد أكدا أن الصوم لمدة أسبوعين يكفي لتجديد أنسجة إنسان في عمر الأربعين بحيث تبدو مماثلة لأنسجة شاب في السابعة عشرة من عمره .
لكن هذا الأثر غير دائم ومن ثم يتطلب الأمر معاودة الصوم على فترات للحصول على الشباب من جديد .
كما أظهرت تجارب جامعة شيكاغو أن صوم 30 – 40 يوماً يزيد الاستقلاب بمعدل 5 – 6 % وحيث إن نقص الاستقلاب يعد مظهراً من مظاهر زحف الشيخوخة فإن زيادته بالصوم تعني استعادة لبعض من الشباب أو بلغة أخرى تأجيلاً للشيخوخة وعملية تأجيل الشيخوخة هذه عبر الصوم أكدتها باحثة أخرى هي سوزان سبلجر التي سجلت أن الفئران التي تتغذى على وجبات قليلة البروتين ثم تصوم في اليوم التالي عاشت أطول 50 % من أقرانها ذوي التغذية العادية .