موسوعة نصائح للحوامل
نصيحة للحوامل بالإكثار من شرب السوائل
ذكرت منظمة الصليب الاخضر التي تتخذ من مدينة ماربورج الالمانية مقرا لها ان تناول اكبر قدر ممكن من المياه مهم وخاصة للسيدات الحوامل.
وعادة ما يزيد حجم الدم في جسم الام اثناء الحمل وهو ما يتسبب في تخزين المياه في الاوعية الدموية. كما يحتاج الطفل كميات كافية من السوائل لنقل الغذاء له وكذلك عمليات الايض والدورة الدموية.
وذكر الصليب الاخضر ان افضل شراب للمرأة الحامل هو المياه المعدنية الطبيعية. ومن المقبول ان تشرب الحامل ايضا العصائر المخففة والمشروبات العشبية الساخنة. وتعتمد كمية السوائل التي تحتاجها الحامل على وزنها حيث يتعين على الحامل التي يبلغ وزنها 75 كيلوجراما ان تشرب 2,5 ليتر ماء في اليوم
14 نصيحة للحامل
ينظر أغلبنا إلى مرحلة الحمل على أنها مرحلة عادية جدًّا، إلا أن علماء التغذية لم يتوقفوا حتى الآن عن دراستها، ومحاولة رسم الخطط الغذائية للحامل في هذه المرحلة الدقيقة من حياتها.
والهدف من تلك الخطط تأمين صحة جيدة للأم وبنية قوية للجنين. ولذا فإنهم يعتبرون أشهر الحمل التسعة فترة طوارئ تستوجب الاستنفار والمراقبة الجدية،كما تتطلب منهم كل عناية ورعاية ممكنة؛ لأن مرحلة الحمل لها أبعاد كثيرة، وهي ليست قضية سيدة حملت ومن ثم وضعت مولودًا ذكرًا أو أنثى، فهي بالدرجة الأولى مسألة جسد، تتولد فيه روح جديدة، وينفصل منه جسد جديد، وهذه المسألة تتطلب الحرص على أن يسلم الجسدان من كل أنواع الأذى.
(1) انتباه الأم لصحتها من العوامل المهمة للحمل الصحيح، فمثلاً إذا كان هناك خلل ما أو نقص في العناصر الغذائية فإن ذلك النقص أو الخلل سيتضاعف حتمًا أثناء مرحلة الحمل والرضاعة، لذلك عند التفكير في الحمل وإنجاب الأطفال، يجب أن تعتني الزوجة بصحتها وكذلك الزوج، ويُنصح كل من يرغب في إنجاب الأطفال أن يعمد إلى البدء بحياة صحية وعادات غذائية جيدة، وأن يقلع عن التدخين.
(2) تنوع الطعام الكامل ضروري جدًّا لزيادة السعرات الحرارية التي تأتي عبر السكريات، كما أن الطعام الكامل والمتنوع يمنح الجسم الفيتامينات والبروتينات والأملاح المعدنية الضرورية للتغذية، والزيادة في منتجات الحليب واللحوم والحبوب الكاملة والخضار الطازجة تساعد الحامل في الحصول على متطلبات الحمل من الغذاء.
(3) من أهم مصادر البروتين: اللحم الأحمر، السمك، والدجاج، والبيض، والأجبان والألبان، وتنصح النساء اللواتي يتبعن النظام الغذائي النباتي أن يتناولن الحبوب المتنوعة: المكسرات الفستق والبيض يوميًا نسبة لفائدتها وأهميتها. وبما أن الفيتامين (ب 12) قلمًا يوجد في الخضار، وهو غالبًا موجود في اللحوم، لذا تتعرض الحامل التي تتبع النظام الغذائي النباتي إلى نقص في هذا الفيتامين.
(4) توجد الأملاح المعدنية غالبًا في الفستق، بذور دوار الشمس، براعم النباتات، طحالب البحر والمأكولات البحرية، وهي تحتوي أيضًا على كمية وافرة من فيتامين (ب 12).
(5) اللحوم تحتوي على بعض الكالسيوم ولكنها تحتوي على نسبة عالية من الفسفور الذي يعيق امتصاص الكالسيوم.
(6) لسنوات طويلة كان الأطباء ينصحون بتجنب الملح، لكنهم الآن ينصحون بتناوله بكميات عادية، وميول الحامل إلى الزيتون والمأكولات الحامضة من الممكن أن يكون ناتجًا عن حاجة الجسم إلى الملح؛ وبالرغم من حاجة الجسم إلى الملح لزيادة الدورة الدموية، إلا أن زيادته تؤدي إلى احتباس السوائل في الجسم، وارتفاع الضغط الشرياني، وتعريض الأم والطفل إلى مشاكل صحية أخرى، ولذلك فتناول اللحوم، والأجبان، والبيض، والأسكالوب، واللفت يعطي الجسم حاجته من الملح، ولا يجب تناول المأكولات المملحة مثل: الشيبس وغيره.
(7) يفضل اختيار الأطعمة الطازجة بدلاً من المحفوظة والمعلبة، كذلك ينبغي الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة التي تكون غنية بالألياف التي تمنع حدوث الإمساك الذي يصيب الحامل عادة أثناء فترة الحمل.
(8) يجب شرب ماء من (6 – 8) أكواب يوميًا إلى جانب الحليب وشاي الأعشاب وليس الشاي الأسود، ومن أفضل أنواع الشاي المفيد خلال فترة الحمل الشاي المحضر من أوراق توت العليق الذي يزيد من قوة الرحم.
(9) يجب التقليل من تناول المنبهات كالشاي والقهوة وبعض المشروبات الغازية، فقد وجد أن الكافيين الموجود في هذه المشروبات قد ينتقل إلى الجنين عبر المشيمة أو ينتقل إلى الرضيع عبر حليب الأم، ويؤثر على وزنه ونموه حيث يؤدي إلى صغر حجم الطفل بالنسبة لعمره.
(10) المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من الأسيد مثل الحمضيات أو العصير تزيد من الإحساس بالتقيؤ والاستفراغ، وتناول كميات صغيرة من النشويات أو البروتينات يمكن أن تجعل الجسم يتقبلها بشكل أفضل.
كما أن أكل الخبز المحمص أو شرائح الخبز الإفرنجي المحمص صباحًا يمكن أن يخفف من الشعور بالغثيان، كما يساعد التنفس والاسترخاء على ذلك أيضًا.
(11) عندما تبدأ مرحلة اادة في أواخر مراحل الحمل، يمكن تناول كمية جيدة من الكالسيوم أو المغنسيوم بحوالي 1.5 جرام من كل واحد منهما، وذلك لكي يخفف من وجع الطلق وتشنج العضلات. وإذا كان هناك ولادة قيصرية فالأفضل تناول فيتامينات (أ) و(ج)، إضافة للزنك قبل العملية بعدة أيام أو أسابيع، فهي تساعد على عملية الشفاء بطريقة أفضل
(12) هناك بدائل فيتامينات كثيرة لفترة الحمل، ويمكن اختيار النوع المناسب بعد استشارة الطبيبة، ولكن إذا حدث شعور بالغثيان خلال تناولها، عندئذ يجب تناولها في وقت متأخر من النهار مع وجبة طعام لتفادي حصول هذه المشكلة.
(13) تجنّبي الإسراف في أخذ فيتامين (أ) أثناء الحمل لأنه قد يسبب تلفًا للجنين. والأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من فيتامين (أ) هي الكبدة ، وعلى الأم الحامل أن تتناول الكبدة على فترات متباعدة.
(14) يجب الإقلال بقدر الإمكان من المواد الدهنية، فمن المستحب أن تلجأ الحامل إلى الطهو بزيت الذرة، والامتناع عن السَّمن والزبد؛ لأن المواد الدهنية المشبعة تعطي سعرات حرارية كثيرة فتسبب زيادة وزن الحامل وتراكم الدهون لديها، مما يصعب عليها إنقاص وزنها بعد اادة (يعطي جرام من النشويات أو البروتينيات للجسم 4 سعرات حرارية، في حين أن جرامًا من الدهون يعطي الجسم 9 سعرات حرارية).
كيف تنظمين حياتك خلال فترة الحمل
الراحة :
من الضروري أن تتفهم الحامل أن عدد الساعات المثالية لراحتها 8 ساعات من النوم المتواصل ، ولا تنسى أن النوم والاسترخاء والراحة في فترة الظهيرة هي في نفس أهمية النوم في الليل . على كل حامل أن تتجنب القرفصة ، والضغط على البطن لأنه يؤدي إلى أوجاع بالبطن والظهر . تجنب الأوضاع الغير صحيحة للوقوف أو الجلوس وعدم رفع الأشياء الثقيلة ، وعلى الحامل أن تتعلم رفع الأشياء عن الأرض وهي مقرفصة بحيث تلاصق مقعدتها كعبيها .
الملابس الملائمة :
يختلف الوقت الذي تحتاج فيه الأم إلى ملابس جديدة للمظهر الجديد خلال فترة الحمل من حالة إلى أخرى ،فالأم التي سبق لها اادة تميل إلى أن يكون محيط جسمها أكبر من حديثة الحمل . ففي حوالي الشهر الخامس يبدأ بطنها السفلي بالتضخم بشكل ملحوظ ، لذا تصبح ملابسها المعتادة غير ملائمة بعد ذلك . أول ما يجب تذكره عند اختيارك ملابس الحمل الملائمة هو أنها يجب أن تكون سهلة التنظيف ومريحة عند ارتدائها . راعي بأن جسمك سوف يزداد حجما مع مرور الوقت . الشيء المهم الثاني هو أن الملابس يجب أن تبدو لطيفة . إن الوزن الذي تكسبينه خلال فترة الحمل هو غالبا بين 10 كغم ( 22 باوند ) إلى 20 كغم ( 44 باوند) ويصبح الجزء الأعلى من الجسم أكبر بحوالي 10 سم من المعتاد . وبح الشهر الأخير من الحمل يصبح محيط بطنك حوالي 1 متر . يجب أن تكون فتحات الأكمام واسعة لكي تستطيعي مد ذراعيك بسهولة وأن لا تشعري بالشد فيهما .
ويجب أن يكون قماش الملابس ممتص للرطوبة بشكل جيد ويسرب الهواء بسهولة ، مثال على ذلك القطن ، بما أن الأم تعرق كثيرا . ويمكن في بعض الأحيان اختيار الملابس المحاكة أو البوليستر كمادة للملابس كونها تغطي بطنك الضخم بفعالية وراحة ، على أي حال فان ملابسك الداخلية يجب أن تكون من القطن . يجب أن تكون الأحذية ذات كعب منخفض وغير زلقة ، وينصح بارتداء زوج من أحذية الجلد الناعم ، إن الأحذية ذات الكعب العالي يمكن أن تخلق ألم في الجزء الأسفل من الظهر وتشنج في الرجلين . وفي هذا الصدد ، فان ارتداء الأحذية ذات الكعب العالي غير آمن كونك لن تستطيعي رؤية أين تقفين بسبب بطنك المتضخم ، لذا ربما تدوسين شيئا مختف تحت ظلك .
الرياضة :
مارسي رياضة المشي ولا مانع من القيام بواجباتك المنزلية العادية مع تجنب رفع أو دفع الأشياء الثقيلة ، أو ممارسة التمرينات العنيفة يمكن تعلم ممارسة التمرينات المناسبة قبل وبعد اادة .
ويمكنك ممارسة تمرينات خاصة أثناء حملك .
الغذاء :
لن تحتاجي سيدتي أن تحصلي على كمية إضافية من الغذاء من أجل الطفل ولكن ننصحك بالحصول على وجبات متوازنة . أي أن تحتوي كل وجبة منها على جميع العناصر الغذائية الضرورية وتجنبي الأغذية الدسمة والمحمرة والتوابل أو البهارات الحراقة وقللي من الشاي والكاكاو والقهوة . واحصلي على كمية مناسبة من الحليب ومشتقاته : البيض- الجبنة - اللحم - الطيور - الأسماك - والخضراوات - وخاصة الورقية منها والفواكه الطازجة إذا كان وزنك أكثر من الطبيعي قللي من الأرز والبطاطس والحلوى . ننصحك بالحصول على 6 وجبات خفيفة أفضل من الحصول على 3 وجبات .
النشاطات الجنسية :
إلا إذا كان لديك تاريخاً من حالات الإجهاض، أي ولادة طفل غير مكتمل، أو لديك حاليا مثل هذه الأعراض، فلا داعي لتجنب النشاطات الجنسية خلال فترة الحمل . على أي حال ، في الشهر الأخير - أربعة أسابيع قبل اادة - لا ننصح بالقيام بأي نشاط جنسي كونه يضاعف من الانقباضات الرحمية وتمزق الغشاء الأمينوسي ( ماء الرأس ) وأمراض المهبل والنزيف المهبلي .
خلال الأشهر الأخيرة ، من الممكن بأن يكون لهزة الجماع أثرا في ضغط الرحم ، وبذا تزيد ضربات القلب عند الطفل . اهتمي دائما بمحاولة الأوضاع التي لا تضغط على بطنك ولا تؤثر على الجنين .
العناية بالجلد :
ربما تلاحظين بعض التغيرات الجلدية خلال فترة الحمل ، مثلا : الصد وع ( البطانة الفضية ) فوق بطنك وثدييك وفخذيك واليتيك ، والكلف الحديث ( الصبغ السافع ) على وجهك بكثافة . ربما تصبح بشرة الوجه داكنة على الأنف وفوق الحواجب ، ومع أن هذه الأعراض تسمى ( قناع الحمل ) ، إلا أنه يمكن تجنبها بفعالية أو تقليلها . فان الغذاء الذي يحتوي على البروتين العالي والفيتامينات العالية ( خاصة فيتامين ب2 وفيتامين ج ) يمكن أن يساعد على تقليل البقع البنية كالبازيلا ، الخضراوات ، المحار ، الفاصوليا الطازجة ، القواقع ( بلح البحر ) ، التفاح ، البرتقال ، الليمون وهكذا .
إن الانتفاخ الشديد على الوجه سوف يترك أثرا من التجاعيد لاحقا . حاولي أن تعملي مساجا لوجهك بكمية بسيطة من كريم مرطب لمدة خمس دقائق في اليوم ، وسوف يمنع ذلك زيادة الجفاف ويقلل من خشونة البشرة . إن الوقت ليس ملائما لتغيير صنف مواد التجميل لأن بشرتك في فترة الحمل تكون حساسة جدا ، ضعي أحمر الشفاه ذات ألوان زاهية وكذلك الميك أب ، ويوصي أطباء التوليد بعمل مساج لبطنك بزيت الزيتون وتغيير ملابسك الداخلية باستمرار بعد الشهر الخامس من الحمل .
العناية بالثدي :
استعملي حمالات ذات رفع جيد على ألا تكون ضيقة ونظفي الحلمتين بالماء الدافئ ودلكيهما بزيت الزيتون كل يوم ابتداء من الشهر الخامس للحمل وتجنبي الصابون والكريم ويمكن استعمال زبدة الكاكاو أو كريم لانولين (Lanoline) للتدليك إذا كانت الحلمة غائرة . يمكن العمل على إبرازها باستعمال شفاطة اللبن قبل التنظيف والتدليك قبل موعد اادة بستة أسابيع يضاف إلى العناية السابقة تمرين لفتح القنوات اللبنية ، اضغطي على المسافة الداكنة المحيطة بالحلمة بإصبعي السبابة والإبهام لإخراج قطرة من أللباء وذلك للوقاية من احتقان الثدي وحمى الحليب التي تحدث بعد اادة .
العناية باللثة والأسنان :
نظفي أسنانك بالفرشاة ومعجون الأسنان أو السواك بعد كل وجبة أو في الصباح وقبل النوم على الأقل .استشيري طبيب الأسنان إذا كانت لديك أي شكوى .
تغيرات ومضاعفات تحدث مع الحمل :
التغيرات في الصدر :
يتغير الصدر بشكل واضح خلال الحمل، فيصبح الثديين ثابتين وطريين في الفترة المبكرة من الحمل ثم تختفي الطراوة حينما يكبر الثديين ويصبحان أكثر ليونة، وتصبح الهالة المحيطة ذات صبغة داكنة، وتصبح غدد الهالة ناتئة بحيث تجعل الحلمة منتصبة، وحينما تتطور غدد قنوات الثدي، تبدأ مادة صفراوية غنية تسمى الكولسترم ( حليب اللبا ) بالظهور مع الحلمتين عندما تعملين مساجا لصدرك . بعد أربعة شهور تحتاجين لاختيار صدرية أكبر حجما لدعم الصدر المتضخم . التطهير المستمر والمساج لحلمتيك يمنع تشققها ويجعلها أصلب .
آلام الظهر :
حينما يتقدم الحمل، وبسبب البطن المتضخم، فإن الضغط على عظام الظهر يزداد ويصبح انحناء عظام الظهر أكبر، فتميل العظام إلى الانحناء للخلف لموازنة البطن المتخم، وبالتالي فإن كافة النساء الحوامل تقريبا يختبرن بعض درجات ألم الظهر في الفترة المتقدمة من الحمل، لكنه يصبح أخف حينما تتمدد الأم، إذا كان ألم الظهر سيئا ولا يمكن ضبطه بالتمدد والاسترخاء، فربما يدل على وجود بعض الضغط على عصب العضلات أو دسك في العمود الفقري، ومن الضروري استشارة الطبيب .
الإمساك :
خلال الحمل، يتكرر الحث على حركة الأمعاء غير المنتظمة أو الإمساك بسبب لين أوتار العضلات والمفاصل ونشاط الأمعاء لكنه يسبب كذلك بعض المشاكل مثل : التمزق الشرجي وسقوط المستقيم وبواسير شديدة . للمحافظة على حركة الأمعاء الجيدة ، عليك زيادة تناول السوائل والفواكه والخضار الطازجة التي تحتوي على الكثير من الألياف .
الدبابيس والإبر ( الخدران ) في الأيدي والأقدام :
يمكن حدوث بعض درجات التشنج ( الإحساس بالخدران ، التنميل ) عند النساء الحوامل . والأسباب غير واضحة بعد ، لكن يعتقد أن لها صلة بالانحناء الكبير للعمود الفقري ( ليس فقط بأسفل الظهر ولكن في العنق والصدر ) وللتغيرات الهرمونية خلال الحمل . لهذه الأسباب فان أعصاب الذراع ربما تنسحب بسبب ابتعاد مفاصل الأكتاف الشديد ، مما ينتج عنه التشنج وضعف في الذراعين . في معظم الحالات ، فان هذه المشاكل تختفي بعد اادة . أما إذا بقيت هذه الأعراض بعد اادة ، عليك استشارة طبيب جراحة العظام كي يجد سبب المشكلة .
الغثيان :
المسبب الحقيقي للغثيان يبقى غير معروف ، إلا أنه من المحتمل أن يكون نتيجة لارتفاع نسبة هرمونات الحمل وخاصة هرمون ( البروجسترون ) أما العلاج يكون بتجنب التي يصعب هضمها وخاصة في الصباح ، مثال على ذلك : المقالي أو أية أطعمة أو عوامل أخرى تشعر المرأة أنها تساعد على الغثيان والتقيؤ . بالإمكان تخفيف حدة الغثيان والتقيؤ بعدم مغادرة السرير مباشرة بعد الاستيقاظ والبدء بتناول كميات قليلة ومتعددة من الغذاء . ويمكن استعمال العقاقير للنساء اللواتي يعانين من شدة الغثيان والتقيؤ ، والجدير بالذكر أن هذه الأعراض تتلاشى حدتها عادة بعد الأسبوع العاشر من الحمل . وتختفي كليا في الأسبوع الرابع عشر .