إن استقبالنا لرمضان يجب أن يكون - أولاً - بالحمد والشكر لله جل وعلا،
والفرح والاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب
والمعاصي؛
كما يجب الخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على
استثمار أيّامه ولياليه صلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق
الآمال، وتستعيد
الأفراد والمجتمعات كرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض
الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صورية محدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ
بعضهم أن يزداد
سوءاً وانحرافاً - والعياذ بالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث
شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع
.
إنه فرصة للطائعين
للاستزادة من العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح
المؤمن بتفتيح أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق
أبواب النيران؟!
يا لها من فرص لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بح شهر الصيام
والقيام! فالله الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون
استثقال لصيامه،
واستطالة لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات
الحسية والمعنوية!!
والفرح والاغتباط بهذا الموسم العظيم، والتوبة والإنابة من جميع الذنوب
والمعاصي؛
كما يجب الخروج من المظالم وردّ الحقوق إلى أصحابها، والعمل على
استثمار أيّامه ولياليه صلاحاً وإصلاحاً؛ فبهذا الشعور والاحساس تتحقق
الآمال، وتستعيد
الأفراد والمجتمعات كرامتها، أما أن يدخل رمضان ويراه بعض
الناس تقليداً موروثاً، وأعمالاً صورية محدودة الأثر ضعيفة العطاء، بل لعلّ
بعضهم أن يزداد
سوءاً وانحرافاً - والعياذ بالله - فذلك انهزام نفسي، وعبث
شيطاني، له عواقبه الوخيمة على الفرد والمجتمع
.
إنه فرصة للطائعين
للاستزادة من العمل الصالح، وفرصة للمذنبين للتوبة والإنابة، كيف لا يفرح
المؤمن بتفتيح أبواب الجنان؟! وكيف لا يفرح المذنب بتغليق
أبواب النيران؟!
يا لها من فرص لا يحرمها إلا محروم! ويا بشرى للمسلمين بح شهر الصيام
والقيام! فالله الله - عباد الله - في الجد والتشمير، دون
استثقال لصيامه،
واستطالة لأيامه، حذار من الوقوع في نواقضه ونواقصه، وتعاطي المفطرات
الحسية والمعنوية!!