من أعظم ما يفعله المسلم لشكر نعمة الله عليه بالتوبة والهداية :
التمسك بالدين والصبر على الأذى فيه :
فمن امتلك كنزاً ثميناً حرص على حفظه من أن تناله يد العابثين والسارقين وصانه من كل ما يؤثر فيه،
والإسلام هو أعظم هدية للبشرية جمعاء، وليس هو توجه فكري مجرد أو هواية يمارسها الإنسان متى شاء،
بل دين يحكم كل حياته بحركاتها وسكناتها،
ولهذا قال الله تبارك وتعالى لرسوله يأمره بقوة التمسك بالإسلام والقرآن وعدم التنازل في ذلك لأنه على الصراط المستقيم
: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم} (الزخرف: 43).
وينبغي أن لا يحزن المسلم أنه لاقى شيئاً من البلاء بعد إسلامه،
فهذه سنة الله في الابتلاء، ومن هم خير منا ابتلوا أشد البلاء فصبروا وجاهدوا،
فهاهم أنبياء الله قص الله لنا قصصهم وكيف أتتهم صنوف البلاء من الأقارب قبل الأباعد،
فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما بدلوا وما غيروا.
فهو اختبار من الله لصدق إيمانك وقوة يقينك، فكن على قدر هذا الامتحان، واستمسك بهذا الدين،
وادع الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بقوله: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" (الترمذي 2140).
وفي هذا المعنى يقول الله تبارك وتعالى
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ •
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
(العنكبوت: 2-3).
الاجتهاد في الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة :
وهي من أعظم وسائل شكر نعمة الإسلام على الإنسان،
كما أنها أعظم أسباب الثبات على دين الله، ومن نجا من مرض خطير وصح جسمه
من داء عضال طالما أتعبه وأمرضه وأفسد أيامه ولياليه ثم عرف وصفة العلاج
الناجع:
كان أحرص الناس على نشرها بين الناس، وبالذات بين أهله وأقاربه وأحب الناس إليه.
التمسك بالدين والصبر على الأذى فيه :
فمن امتلك كنزاً ثميناً حرص على حفظه من أن تناله يد العابثين والسارقين وصانه من كل ما يؤثر فيه،
والإسلام هو أعظم هدية للبشرية جمعاء، وليس هو توجه فكري مجرد أو هواية يمارسها الإنسان متى شاء،
بل دين يحكم كل حياته بحركاتها وسكناتها،
ولهذا قال الله تبارك وتعالى لرسوله يأمره بقوة التمسك بالإسلام والقرآن وعدم التنازل في ذلك لأنه على الصراط المستقيم
: {فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم} (الزخرف: 43).
وينبغي أن لا يحزن المسلم أنه لاقى شيئاً من البلاء بعد إسلامه،
فهذه سنة الله في الابتلاء، ومن هم خير منا ابتلوا أشد البلاء فصبروا وجاهدوا،
فهاهم أنبياء الله قص الله لنا قصصهم وكيف أتتهم صنوف البلاء من الأقارب قبل الأباعد،
فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما بدلوا وما غيروا.
فهو اختبار من الله لصدق إيمانك وقوة يقينك، فكن على قدر هذا الامتحان، واستمسك بهذا الدين،
وادع الله كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء بقوله: "يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك" (الترمذي 2140).
وفي هذا المعنى يقول الله تبارك وتعالى
{أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ •
وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ}
(العنكبوت: 2-3).
الاجتهاد في الدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة :
وهي من أعظم وسائل شكر نعمة الإسلام على الإنسان،
كما أنها أعظم أسباب الثبات على دين الله، ومن نجا من مرض خطير وصح جسمه
من داء عضال طالما أتعبه وأمرضه وأفسد أيامه ولياليه ثم عرف وصفة العلاج
الناجع:
كان أحرص الناس على نشرها بين الناس، وبالذات بين أهله وأقاربه وأحب الناس إليه.